منتدي الصفا والمروة التعليمى
شكلك بتلف فى الموقع وخلاص ومش ناوى تسجل يا معلم... يلا كده زي الشاطركليكة ظريفة لطيفة هناااا

<

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الصفا والمروة التعليمى
شكلك بتلف فى الموقع وخلاص ومش ناوى تسجل يا معلم... يلا كده زي الشاطركليكة ظريفة لطيفة هناااا

<
منتدي الصفا والمروة التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحث مفصل عن اتخاذ القرار

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

ترحيب بحث مفصل عن اتخاذ القرار

مُساهمة من طرف مدير المنتدى الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 2:46 pm

مقدمة:
على الرغم من أنه يمكن اكتساب الكثير من المهارات عن طريق التعلم إلا أنه ليس من السهل تعلم القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، وأن الإنسان ملزم بالاجتهاد من الناحية الشرعية والتحرك واتخاذ القرار ولو ترتب على ذلك بعض الأخطاء، فعدم اتخاذ القرار هو أسوأ الأخطاء كلها.
ان المرء مكلف بالاجتهاد بكل ما يمتلك للتوصل إلى القرار السليم، وإذا لم يكن بين البدائل المطروحة حل مناسب قاطع فالواجب اختيار أقلها ضرراً وإذا ما تبين بعد ذلك خطا في القرار كان الأجر مرة واحدة وفي حال الصواب كان للمجتهد أجران.
ان اتخاذ القرار هو عملية متحركة وعلى المرء أن يراقب ويتابع نتائج قراراته ليعدلها عند الحاجة وبالكيفية المطلوبة.
كما أن عملية اتخاذ القرار تنبثق من جمع المعلومات وتحليلها ومعالجتها بطريقة علمية،الأمر الذي يؤدي إلى تحديد البدائل الممكنة للحل ،كما ان اتخاذ أحد البدائل يتطلب غالبا أخذ الحس البشري في الحسابات عند تفحص أفضلية ما يترتب على بديل ما من نتائج ،فاتخاذ القرار الناجح يعتمد على التقدير السليم كما يعتمد على المعلومات الموثوق


وتمثل عملية اتخاذ القرارات جوهر نشاط الفرد والجماعة في حياتهم الخاصة أو في مجال أعمالهم وهي تعتبر من مقومات الحياة . ويعتبر اتخاذ القرارات الإدارية من المهام الجوهرية والوظائف الأساسية للمدير فهو يعتمد على مدى فهمهم للأمور واستيعابهم للحلول الجوهرية المفيدة .
· اتخاذ القرار : هو عملية يتم بموجبها اختيار بديل للعمل من أجل حل مشكلة ما .· اتخاذ القرار : عملية يحدد المديرون من خلالها مشكلات التنظيم ويحاولون حلها .






مفهوم اتخاذ القرار

القرار لغة:-
مشتق من القر واصل معناه على ما نريد هو "التمكن " فيقال قرّ في المكان، أي قربه وتمكن فيه.
القرار اصطلاحا:
- هو عبارة عن اختيار من بين بدائل معينة وقد يكون الاختيار دائما بين الخطأ والصواب أو بين الأبيض والأسود، وإذا لزم الترجيح وتغليب الاصوب والأفضل أو الأقل ضرراً.
-هو التعرف على البدائل المتاحة لاختيار الأنسب بعد التأمل بحس متطلبات الموقف وفي حدود الوقت المتاح.
معنى ذلك.........
أننا عندما تعرض لنا مشكلة أو نعزم على أمر فان هناك عدة خيارات تظهر لنا فنحل المشكلة أو نتغاضى عنها أو نحلها بمواجهتها مواجهة عنيفة، أم نتخذ طريق التدرج ونحلها بشكل جزئي أم نستعين بغيرنا في هذا الحل هذه خيارات متنوعة؟
فالقرار أن تعرف هذه الخيارات والبدائل، ثم تصل إلى الخيار الامثل، وذلك من خلال التأمل وحب الظروف المحيطة وحسب متطلبات الموقف، وفي حدود الزمن المتاح، لان الزمن أيضا أحيانا يكون له أثر حاسم في اتخاذ القرار، فالذي يريد – مثلا – ان يتخذ قرارا في ان يدرس في جامعة كذا وجامعة كذا لا بد ان يتخذ القرار قبل انتهاء مدة القبول والتسجيل، فإذا اتخذ قراره بعد ذلك أصبح قراره بعد فوات الأوان كما يقال.
إذاً فالقرار الذي نتحدث عنه هو كيف تختار الامثل والأفضل ليكون له الأثر النافع والمفيد في المدى القريب والمدى البعيد بإذن الله تعالى.

 تعريف اتخاذ القرار:
يقصد باتخاذ القرار العملية التي يتم بمقتضاها اختيار أحسن البدائل المتاحة لحل مشكلة معينة أو مواجهة موقف يتطلب ذلك , بعد دراسة النتائج المتوقعة من كل بديل وأثرها في تحقيق الأهداف المطلوبة ضمن معطيات بيئة التنظيم.(1)

أهمية اتخاذ القرار :
إن اتخاذ القرار هي محور العملية الإدارية لأنها عملية متداخلة في جميع وظائف الإدارة ونشاطاتها وهي تتخذ قرارات بشأن الهيكل التنظيمي ونوعه وحجمه وأسس تقسيم الإدارات والأقسام . فاتخاذ القرار من شأن إنجاح العمل أو تدميره .





خطوات اتخاذ القرار:
هناك طريقة وضعها علماء النفس والاجتماع مكونة من خمسة مراحل توضح كيفية اتخاذ القرار بشكل مستقل وهي:



ليس هناك نموذج شامل يتفق عليه الباحثون في مجال اتخاذ القرارات . وبناءً على مسبق فإننا سوف نعرض خطوات لاتخاذ القرار :

1-
تحديد المشكلة : تبدأ عملية اتخاذ القرار عادة بملاحظة بروز أو وجود مشكلة أو أن هناك فرصة قوانين لاتخاذ القرار فيما يتعلق بالفرد أو الجماعة أو المنشأة . فيجب تحديد المشكلة ومواجهتها وتحديد أهميتها وعدم الخلط بين أعراضها وأسبابها والوقت الملائم للتصدي لحلها واتخاذ القرار الفعال والمناسب بشأنها .(2)
2-
جمع المعلومات : إن فهم المشكلة فهماُ حقيقياُ واقتراح بدائل مناسبة لحلها يتطلب جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمشكلة . لذا يعتمد المدير على اتخاذ القرار في حجم المعلومات التي تجمع عن هذه المشكلة وقد صنف بعض علماء الإدارة أنواع البيانات والمعلومات التي يستخدمها المدير إلى :
· البيانات والمعلومات الأولية والثانوية .
· البيانات والمعلومات الكمية .
· البيانات والمعلومات النوعية .
· الأمور والحقائق .
3-
تحديد البدائل : يتوقف عدد الحلول البديلة ونوعها على عدة عوامل :ـ
منها وضع المنشأة والسياسات التي تطبقها والفلسفة التي تلتزم بها وإمكانياتها المادية والوقت المتاح أمام متخذ القرار , ويجب تقييم هذه البدائل أو الأفكار لحل المشكلة .
4-
تنفيذ الحل : تتضمن هذه الخطوة في اتخاذ القرارات تطبيق ما تم اختياره لحل المشكلة على عملية تنفيذ أي بديل أو حل ليست عملية يسيرة . وأن يتم مهمة تنفيذ الحل إلى شخص أو أشخاص لديهم المهارات الكافية لتنفيذ هذا الحل مع إعطائهم فرص الصلاحية والمرونة التي تمكنهم من تنفيذ الحل .
5-
متابعة تنفيذ الحل : عندما يتم تنفيذ الحل يجب مراقبه ومتابعته للوقوف على مدى فاعليته في علاج المشكلة فالمتابعة تبين لنا صحة اختيارنا السليم لحل المشكلة


انواع القرارات:
لان هذا الموضوع في غالب الأحوال يتحدثون عنه في القرارات الإدارية في المؤسسات التجارية والمنشآت الصناعية، ونحن نتحدث هنا عن القرارات الشخصية في الحياة العامة على وجه الإطلاق.
1
. القرارات الفردية:-هناك قرارات فردية وأخرى جماعية ،قرار فردي يخصك وحدك ،كما قلنا طالب يريد ان يحدد جامعة أو رجل يريد ان مختار للزواج امرأة ،فهذا أمر محدود ،لكن إذا كان القرار يخص جمعا من الناس أو يخص الأمة برمتها ،كقرار الرئيس في مصلحة الأمة أو كحكم يتخذه القاضي بشأن متنازعين مختلفين ،ان مثل هذا القرار يكون أكثر حساسية وأكثر أهمية ،ولا بد له من مزيد من أخذ الأسباب الموصلة للقرارات،لان الأول قرار يخصك وحدك ،فان وقع فيه خطأ فأنت الذي تتحمله وان كان به ضرر فدائرته مخصوصة به وحدك، أما ان يكون القرار الذي تتخذه يتضرر منه ألاف أو عامة الناس ،أو أن تتخذ الحكم فيتضرر به أو النظام فيتضرر به كثير من الناس فهذا أمر يحتاج إلى مزيد من التروي .
2
. القرارات المصيرية:-أيضا من جهة أخرى هناك قرارات عادية وأخرى مصيرية... قرار عادي تريد ان تهدي لأخ لك هدية، وهل يا ترى أهديه من قميص أم أهديه كتاب من الكتب ؟قضية عادية متكررة ليست خطيرة ولا كبيرة، لكن هناك قرار ربما يكون بالنسبة للفرد وأحيانا على مستوى الأمة مصيريا، هل تريد ان تدرس أو تعمل ؟ ريما يكون قرارا مصيريا بالنسبة لك هل تريد ان تبقى في هذه البلاد أو ترحل إلى بلاد أخرى ؟أمور لها أثار أكبر لذلك لا ينبغي أحيانا ان يزيد الإنسان من التفكير والبذل للجهد في قرار عادي يتكرر فيجمع جمعا من الناس ويستشيرهم... هل يختار هذا أو ذاك أيضا العكس فيأتي في قرار مصيري فيتخذه ويقرره وهو في جلسة لشرب الشاي دون ان ينتبه للخطورة التي تترتب على ذلك.
3
. القرارات الدورية:-وهناك أيضا قرارات دورية وأخرى طارئة، ما معنى قرارات دورية ؟أي تتكرر دائما، على سبيل المثال بالنسبة للطالب الاختبارات أمر يتكرر دائما، فيحتاج ان يقرر هل يبدأ بدراسة الكتاب أو بدراسة المذكرة أو يبدأ بدراسة المادة الأولى أو الثانية ؟ فالأمور الدورية مثلا الشركات أو المؤسسات توظيف موظفين لديها وأحيانا تفصل آخرين هذه الأمور الدورية المتكررة القرار فيها هو اتخاذ النظام الامثل، بحيث لا تحتاج في كل مرة إلى ان نعيد القرار ندرس القضية مرة واحدة نضع شروط لتعيين الموظفين نضع نماذج نحتاج إليها وينتهي الأمر أما في كل مرة نعاود التفكير، كلا ! قرار دوري يأخذ دائما أما الشيء الطاريء الذي يحتاج إلى بعض ذلك الأمر إذاً فهمنا هذه الصورة العامة في القرارات وبأسلوب مبسط ويلامس واقع حياتنا .



محاذير اتخاذ القرار:
1
. لا للمجاملات في اتخاذ القرار:تجامله وتقول له:توكل على بركة الله تكون غششته ولم تنصح له وتكون قد هيأت له سببا أو أمرا يتضرر به وتقع به عليه مشكلة دون أن يكون لذلك فائدة، دعه يعرف الحق أو حتى كن صريحا مع نفسك شلا تجامله يأتيك اللوم عندما تقول لا في البداية لكنه يأتيك مضاعف عندما تقول لا في النهاية وهذا أحيانا يحصل في جوانب كثيرة فبعض الناس يتأثر بمن حوله فيقول:ماذا سيقول الناس عني الآن ؟ينتظرون مني قرار حاسما ! أو يريد مثلا جاءه رجلا مناسبا لابنته وصالحا تقي ماذا يقول ؟ قل:أريد أن أوافق لكن البنت أختها قد تزوجت كذا، والوسط الاجتماعي يقول كذا وكذا، فيترك الرأي السديد والقرار الصائب مجاملة للآخرين دونما وجود ضرر حقيقي أو مخالفة حقيقية.
2
. لا للعواطف:-لان العواطف عواصف، وهذا نراه كثيرا بين الآباء والأبناء، كم تغلب العاطفة على الآباء والأمهات فيتخذون لأبنائهم قرارات أو يساعدونهم على مسارات في عين الضرر عليهم، وأيضا كم تكون العاطفة سببا في اتخاذ موقف لا يتفق مع المبدأ أو يخالف العهد والميثاق أو يخالف ما ينبغي ان يكون عليه الإنسان.
العاطفة مؤثرة لا شك في ذلك لها أثر حتى في القرارات، لكن إذا غلبت العاطفة أصبح الرجل – كما يقولون – عاطفيا يأتي المجرم المذنب الذي ثبت جرمه فيبكي عند القاضي، فهل يقول لها القاضي ما دمت تبكي اذهب فأنت من الطلقاء؟ضاعت الأمور واختلت الأحوال واطربت الحياة من كل جوانبها بمثل هذا ويأتي الابن وقد أخطأ ويستحق العقوبة ويستحق على الأقل نوع من الحزم والجد فإذا به يجد أباه يطبطب على ظهره ويبتسم له ويكافئه عند الخطأ، فيكون ذلك من أعظم الأسباب والأضرار.
3.
لا للتردد والتراجع:كثيرا ما يتردد الناس ولا يعزمون أمرا ولا يتخذون قراراً، ولا ينشئون عملاً ولا يبدون ممارسة، فتضيع الأوقات دونما شيء، وأيضا التراجع يبدأ ثم يرجع ويأخذ ثانية ثم يتقاعس هذا أيضا مبدد للجهد ومضيع للوقت ومؤثر في النفس.
4
. لا للإذاعة والنشر بعض الناس إذا أراد أن يفعل أمراً أو يتخذ قراراً أذاعه في كل الصحف والإذاعات، هو يريد ان يتزوج امرأة وإذا به يشرق بحديثه ويغرب فتأتيه أمور لا يدركها أو لم يكن يحسب لها حساب، لذا استعن على قضاء حاجتك بالكتمان، فان ذلك أوفق وأوصل إلى الغاية وان كثرة الكلام وإشاعة الأخبار لا يحصل منها في غالب الأحوال فائدة.
5
. لا للعجلة:فان العجلة كثيرا ما يصاحبها الندامة، وأيضا البطء الشديد غير مطلوب، لكن العجلة كثيرا ما نرى أحوال الناس مع طبيعة الحياة اليوم يقولون نحن في زمن السرعة والاتصالات السريعة، نعم نحتاج إلى رفع الكفاءة في اتخاذ قراراتنا لكن العجلة المفرطة التي لا تعطي للزمن قدره كثيرا ما تأتي بعواقب وخيمة وبأمور لا تحمد عقباها في غالب الأحوال.



العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار:
1.
القيم والمعتقدات:للقيم والمعتقدات تأثير كبير في اتخاذ القرار ودون ذلك يتعارض مع حقائق وطبيعة النفس البشرية وتفاعلها في الحياة.
2.
المؤثرات الشخصية:لكل فرد شخصيته التي ترتبط بالأفكار والمعتقدات التي يحملها والتي تؤثر على القرار الذي سيتخذه، وبالتالي يكون القرار متطابقا مع تلك الأفكار والتوجهات الشخصية للفرد.
3.
الميول والطموحات:لطموحات الفرد وميوله دور مهم في اتخاذ القرار لذلك يتخذ الفرد القرار النابع من ميوله وطموحاته دون النظر إلى النتائج المادية أو الحسابات الموضوعية المترتبة على ذلك.
4.
العوامل النفسية:تؤثر العوامل النفسية على اتخاذ القرار وصوابيته، فإزالة التوتر النفسي والاضطراب والحيرة والتردد لها تأثير كبير في إنجاز العمل وتحقيق الأهداف والطموحات والآمال التي يسعى إليها الفرد

حيثيات اتخاذ القرار:
أولا: اتخاذ القرار لا يكتسب بالتعليم وإنما أكثر بالممارسة والتجربة:
لن تكون صاحب قرارات صائبة بمجرد أن تقرأ كتابا، أو بمجرد ان تستمع لمحاضرة، ولكنها الخبرة تكتسب مع الأيام . ويمتلكها الإنسان بالممارسة بشكل تدريجي ومن هنا يتميز أصحاب التجربة بالحنكة وصواب الرأي ودقة الاختيار أكثر من غيرهم، فالشاب الناشيء كثير ما لا توجد لديه الأسباب والملكات لاتخاذ القرار الصحيح، هنا يحتاج إلى المشورة أو النصيحة
ثانيا:اتخاذ القرار أفضل من عدم اتخاذه وان كان في القرار أخطاء خاصة في الأمور التي لا بد منها من اتخاذ قرار.بعض الناس دائما لا يبت في الأمور ولا يتخذ قرار بل يبقيها معلقةغير منجز، ولا متخذ قرار، دائما يدور في حلقة مفرغة، يمرّ الوقت دون أن ينجز شيئا، ، ، فان لم تتخذ القرار وتغتنم الفرصة لان الفرص لا تتكرر، وهذه مسألة أيضا مهمة، البديل لاتخاذ القرار واتخاذ القرار يكسبك جرأة ويعطيك الشجاعة، وأيضا يتيح لك الفرصة للتقويم بعد الخطأ فلا تكن أبدا مترددا في اتخاذ القرارات، اعزم واعقلها وتوكل، وامضي فان أخطأت فان الخطأ تجربة جديدة وعلما جديدا يفيدك في مستقبل الأيام ثالثا:ليس اتخاذ القرار مبنيا على العلم الشرعي فحسب:بل لكثير من الأحوال يبنى على طبيعة الظروف ومعرفة الأحوال وحاجات الناس ومصالحهم وهذه كلها تمثل أسسا لا بد من معرفتها عند اتخاذ القرارات.
رابعا:اتخاذ القرار يحتاج إلى عقلية متفتحة مرنة:بعيدا عن الجمود وأحادية الرأي، فان الذي لا يفكر إلا من طريق واحد تغلق عليه أمور ويستسلم لليأس مع أنه لو نظر عن يمينه لرأى أبوابا كثيرة وطرق كثيرة ممهدة،

خامسا:ليس اتخاذ القرار هو نهاية المطاف بل في الحقيقة هو بدايته:لان بعد اتخاذ القرار يحتاج إلى التنفيذ والتنفيذ يحتاج إلى المتابعة والتقويم والتقويم ربما يدخل كثير من التعديلات على تلك القرارات، فليس المهم هو اتخاذ القرار وإنما أهم من ذلك ما بعد اتخاذ القرار.


محاذير اتخاذ القرار:


1. لا للمجاملات في اتخاذ القرار:إذا أتاك من يستشيرك على وترى أنه لا يصلح لهذا لكنك تجامله وتقول له:توكل على بركة الله تكون غششته ولم تنصحه وتكون قد هيأت له سببا أو أمرا يتضرر به وتقع به عليه مشكلة دون أن يكون لذلك فائدة، كن صريحا مع نفسك ولا تجامل حتي لا يأتيك اللوم عند الفشل .الرأي السديد والقرار الصائب هو الافضل دائما.
2
. لا للعواطف:لان العواطف عواصف، وهذا نراه كثيرا بين الآباء والأبناء، كم تغلب العاطفة على الآباء والأمهات فيتخذون لأبنائهم قرارات أو يساعدونهم على مسارات في عين الضرر عليهم، وأيضا كم تكون العاطفة سببا في اتخاذ موقف لا يتفق مع المبدأ أو يخالف ما ينبغي ان يكون عليه الإنسان.
العاطفة مؤثرة لا شك في ذلك لها أثر حتى في القرارات، لكن إذا غلبت العاطفة أصبح الرجل – كما يقولون – عاطفيا هذا ويأتي الابن وقد أخطأ ويستحق العقوبةونوع من الحزم فإذا به يجد أباه يطبطب على ظهره ويبتسم له ويكافئه عند الخطأ، فيكون ذلك من أعظم الأسباب والأضرار.
3
. لا للتردد والتراجع:كثيرا ما يتردد الناس ولايتخذون قراراً، ولا ينشئون عملاً ، فتضيع الأوقات دونما شيء، وأيضا التراجع يبدأ ثم يرجع ويأخذ ثانية ثم يتقاعس هذا أيضا مبدد للجهد ومضيع للوقت ومؤثر في النفس.
4
. لا للإذاعة والنشر ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ):بعض الناس إذا أراد أن يفعل أمراً أذاعه في الصحف والإذاعات، وإذا به يشرق بحديثه ويغرب فتأتيه أمور لا يدركها أو لم يكن يحسب لها حساب، لذا استعن على قضاء حاجتك بالكتمان، فان ذلك أوفق وأوصل إلى الغاية وان كثرة الكلام وإشاعة الأخبار لا يحصل منها في غالب الأحوال فائدة.
5
. لا للعجلة:فان العجلة كثيرا ما يصاحبها الندامة، وأيضا البطء الشديد غير مطلوب، لكن العجلة كثيرا ما نرى أحوال الناس مع طبيعة الحياة اليوم يقولون نحن في زمن السرعة أو في عصر البرق والاتصالات السريعة، نعم نحتاج إلى رفع الكفاءة في اتخاذ قراراتنا لكن العجلة المفرطة التي لا تعطي للزمن قدره كثيرا ما تأتي بعواقب وخيمة وبأمور لا تحمد عقباها.
العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار:
1. القيم والمعتقدات:للقيم والمعتقدات تأثير كبير في اتخاذ القرار ودون ذلك يتعارض مع حقائق وطبيعة النفس البشرية وتفاعلها في الحياة.
2.
المؤثرات الشخصية:لكل فرد شخصيته التي ترتبط بالأفكار والمعتقدات التي يحملها والتي تؤثر على القرار الذي سيتخذه.
3
. الميول والطموحات:لطموحات الفرد وميوله دور مهم في اتخاذ القرار لذلك يتخذ الفرد القرار النابع من ميوله وطموحاته دون النظر إلى النتائج
4
. العوامل النفسية:تؤثر العوامل النفسية على اتخاذ القرار وصوابيته، فإزالة التوتر النفسي والاضطراب والحيرة والتردد لها تأثير كبير في إنجاز العمل .



خطوات اتخاذ القرارات:
ليس هناك نموذج شامل يتفق عليه الباحثون في مجال اتخاذ القرارات . وبناءً على مسبق فإننا سوف نعرض خطوات لاتخاذ القرار :
1-
تحديد المشكلة : تبدأ عملية اتخاذ القرار عادة بملاحظة بروز أو وجود مشكلة أو أن هناك فرصة قوانين لاتخاذ القرار فيما يتعلق بالفرد أو الجماعة أو المنشأة . فيجب تحديد المشكلة ومواجهتها وتحديد أهميتها وعدم الخلط بين أعراضها وأسبابها والوقت الملائم للتصدي لحلها واتخاذ القرار الفعال والمناسب بشأنها .

2- جمع المعلومات : إن فهم المشكلة واقتراح بدائل مناسبة لحلها يتطلب جمع البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمشكلة وقد صنف بعض علماء الإدارة أنواع البيانات والمعلومات التي يستخدمها المدير إلى :
· البيانات والمعلومات الأولية والثانوية .· البيانات والمعلومات الكمية .
· البيانات والمعلومات النوعية
3-
تحديد البدائل : يتوقف عدد الحلول البديلة ونوعها على عدة عوامل :ـ
منها وضع المنشأة والسياسات التي تطبقها والفلسفة التي تلتزم بها وإمكانياتها المادية والوقت المتاح أمام متخذ القرار , ويجب تقييم هذه البدائل أو الأفكار لحل المشكلة .
4-
تنفيذ الحل : تتضمن هذه الخطوة في اتخاذ القرارات تطبيق ما تم اختياره لحل المشكلة على عملية تنفيذ أي بديل أو حل ليست عملية يسيرة . وأن يتم مهمة تنفيذ الحل إلى أشخاص لديهم المهارات الكافية لتنفيذ هذا الحل مع إعطائهم فرص الصلاحية التي تمكنهم من تنفيذ الحل .
5-
متابعة تنفيذ الحل : عندما يتم تنفيذ الحل يجب مراقبه ومتابعته للوقوف على مدى فاعليته في علاج المشكلة فالمتابعة تبين لنا صحة اختيارنا
معوقات اتخاذ القرار:
إن عملية صنع القرار واتخاذه عملية معقدة ليست عملية سهلة وتشكل تحدياً كبيراً,فإن هذه العملية تحتاج إلى عناية كبيرة لكي يكون القرار صائباً,ويأتي هذا التعقد من مصادر عديدة أهمها:
1- تعدد المعايير المعتمدة في صناعة القرار.
2- عدم الملموسية والوضوح لكثير من العناصر التي ترتبط بالبدائل أو الخيارات التي يتم تطويرها لاختيار الأفضل منها.
3- المخاطرة وعدم التأكد. 4-المضمون بعيد المدى للقرار
5- الحاجة إلى متخصصين من مختلف فروع المعرفة والمهن.
6- تدخل العديد من الأشخاص والمجموعات في عملية صناعة القرار.
7- تباين اتجاهات وقيم وطموحات الأفراد في صناعة القرار.

8- النتائج غير المقصودة أو المتوقعة.





بعض النظريات في اتخاذ القرار:-

·· نظرية القرار نظرية القرار هي مدخل تحليل يهدف إلى إختيار أفضل البدائل المتاحة لحل المشكلة وتستخدم نظرية القرار على نطاق واسع عند تحليل منتجات المنشأة او إختيار الموقع الملائم لها أو جدولة الانتاج.

- نظرية القرار تتم في 3 حالات :

1. التأكد التام : أحداث متوقع حدوثها وبأن أحدها سوف يحدث.

2. المخاطرة : أضع لكل بديل احتمال ولكن لا أعلم شكل يفسر أي موقف سوف تواجهه المنظمة.
3. عدم التأكد : لا أستطيع أن أخصص أي احتمالات لنتائج البدائل لعدم توفر المعلومات الكافية.
الأسلوب الجماعي في اتخاذ القرار:
لقد ازداد تعقد بيئة الأعمال وكثرة التغيرات التي تؤثر في عملية صناعة القرار واتخاذه . ففي بداية الأمر كانت القرارات تصنع من قبل المديرين بشكل فردي أو مشاركة محدودة جداً بسبب استقرار البيئة ووفرة الموارد وسهولة التنبؤ بالطلب وقلة المنافسين.وكن بسبب ضخامة حجم المنافسة وتعدد المنظمات وكثرة العرض وازدياد وحدة المنافسة وطلب العاملين في المشاركة باتخاذ القرار حتى عن طريق أساليب الضغط الغير مباشرة على المديرين . كان لا بد من اتخاذ المشاركة في القرارات وأخذ الشورى بين المدير والمرؤوسين.

مزايا الأسلوب الجماعي في اتخاذ القرار:
1- التأكيد على مبدأ الشورى: إن مبدأ الشورى هو أصل من أصول الحياة في الإسلام فقد قال الله تعالى } وشاورهم في الأمر{ (3). وقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم في إدارته للدولة الإسلامية على الشورى.
2- الوصول إلى قرارات أفضل 3- الوصول إلى بدائل أكثر. 4-القبول
5- رفع الروح المعنوية لدى الأطراف المشاركة في اتخاذ القرار.

أسلوب دراسة الحالات :


هو أسلوب كأحد الأساليب العلمية لاتخاذ القرارات ، يتم تعريف وتحديد المشكلة محل القرار والتفكير في أسبابها وأبعادها و جوانبها المختلفة وتصور الحلول المبدئية لها إستناداً إلى المعلومات المتاحة ، ويتم حل المشكلة بالإستعانة بمجموعة من الأسئلة .

ومن الوسائل الهامة لتطبيق أسلوب دراسة الحالات بفعالية تدريب المدير على اتخاذ القرارات في مواقف مشابهة للواقع العملي .

العيب الأساسي لأسلوب دراسة الحالات : مشاكل العمل أكثر تعقيداً مما يجعل المدير يستسهل الحل .

· ترشيد عملية إتخاذ القرار لا تأتي إلا من خلال التكامل بين الأساليب التقليدية و العلمية




إتخاذ القرار الجماعي عن طريق العصف الذهني :


- تعريفه : هجوم خاطف وسريع على مشكلة معينة ، ويتم إطلاق الأفكار بإسترسال بسرعة حتى تأتي الفكرة التي تصيب الهدف .

ويستغرق هذا الأسلوب فترة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعتين تقريباً .

- يعتمد هذا الأسلوب على :

1. مفاجأة المشاركين في حل المشكلة .

2. إثارة أذهانهم .

3. وضع الحلول البديلة .

4. مناقشة سريعة للبدائل المطروحة للوصول إلى الحل الأمثل .

اسلوب العصف الذهني

هذا الأسلوب يؤدي إلى إثارة العقل الشعوري واللاشعوري لإنتاج أكبر قدر ممكن من الأفكار للتعامل مع مشكلة معينة أو موقف معين .

# يعتمد هذا الأسلوب على مبدأين أساسين :

1) الكم يولّد الكيف .

2) تأجيل الحكم والتقييم .

- وذلك من حقيقة أن العقل البشري يعمل في إتجاهين :

1. الإتجاه الأول : التفكير الإبتكاري .

2. الإتجاه الثاني : الحكم والتقييم .

- أثناء ممارسة جلسات العصف الذهني نحاول أن نجعل العقل يعمل بكافة طاقته في إتجاه إنتاج توليد أفكار جديدة .

- كلما توفر لدينا عدد أكبر من الأفكار والحلول كلما زادت الفرصة للتوصل إلى حل أفضل .

- بعد تكوين حجم كبير من الأفكار والبدائل نقوم بتقييمها والحكم على مدى صلاحيتها بإستخدام المهارات والقدرات العقلية .

# ماهي أهم القواعد التي تحكم جلسات العصف الذهني ؟

1. تفادي إنتقادات الأفكار : محظور على أي عضو في الجماعة أن يوجه الإنتقادات إلى أفكار الآخرين لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على حصيلة الأفكار سلبياً من خلال إنطواء الأفراد الذين تعرضوا للإنتقاد أو قيامهم بتشويه أفكار الآخرين أو الإنسحاب من الجلسة .

2. الكم المطلوب : يتم تشجيع الأفراد على توليد الأفكار للتوصل إلى أكبر قدر ممكن منها .

3. التحرر والتفكير بدون قيود : حيث يتم الخروج عن دائرة المألوف والأفكار التقليدية .

4. التتابع في الأفكار لتحسينها .










- اسلوب دلفي

دلفي : إسم معبد يوناني ، كان يقصده الناس لإستجلاب المعلومات عن المستقبل .

اتخاذ القرار الجماعي عن طريق اسلوب دلفي:-

- تعريفه : تحديد البدائل ومناقشتها غيابياً في إجتماع أعضاء غير موجدين وجهاً لوجه ، وهو من الأساليب الجماعية الهامة لإتخاذ القرارات الإستراتيجية .

- خطواته : يتم تحديد المشكلة ثم تحديد أعضاء الإجتماع ثم تصميم قائمة الأسئلة عن المشكلة وإرسالها إلى الخبراء لمعرفة رأيهم ، ويتم تحليل الإجابات وتصنيفها في مجموعات متشابهة في شكل تقرير ، ثم إرسال التقرير للخبراء مرة ثانية لمعرفة رد فعلهم وإعادة التقارير مرة أخرى للتوصل للقرار النهائي .

- الهدف الأساسي من أسلوب دلفي : العمل على علاج أسلوب اللجان من خلال إخفاء هوية الخبراء المشاركين في حل المشكلة والإستعاضة عن النقاش والمداولات بتبادل المعلومات بين أعضاء الجماعة بإستخدام ما يسمى بلجنة ( تيسير التقارير ) .

# مزايا أسلوب دلفي :

1- يلائم المشاكل المعقدة التي تحتمل الإنتظار لوقت طويل . مثل التنبؤ بالطلب – طويل الأجل .

2- إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الخبراء المتخصصين في صنع القرار .

3- تفادي الآثار السلبية المترتبة على المواجهات التي تحدث داخل اللجان ( عدم الكشف عن هوية الأعضاء إلا بعد التوصل للحكم النهائي ) .

4- تخفيف الضغوط التي يتعرض لها أعضاء اللجان التقليدية من أجل التنازل عن موافقتهم أو تأييد أحدهم .

# عيوب أسلوب دلفي :

1- المشاكل الخاصة بإعداد قوائم الأسئلة لجمع المعلومات من حيث مضمون هذه الأسئلة والوقت الذي يستغرقه الخبير للإجابة عليها .

2- تحديد نوعية الخبير الذي يمكن أن يشارك في أعمال الجماعة على أساس مركزه وخبرته وليس شيء آخر ( قرابة أو معرفة مثلاً ) .

3- إنعدام الإتصال الشخصي المباشر بين الأعضاء يؤدي إلى عدم القدرة على التواصل وإبتكار الحلول الجديدة .




مدير المنتدى
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مدير المنتدى

رايك فى المنتدى : احلى منتدى شفوته فى حياتى
علم دولتك
عدد المساهمات : 1297
نقاط : 3400
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 05/06/2010

https://afaf000.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ترحيب رد: بحث مفصل عن اتخاذ القرار

مُساهمة من طرف منار الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 10:58 pm

بحث مفصل عن اتخاذ القرار 1259753244
منار
منار
مشرفة المنتدى العام
مشرفة المنتدى العام

رايك فى المنتدى : احلى منتدى شفوته فى حياتى
علم دولتك
عدد المساهمات : 387
نقاط : 611
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 23/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ترحيب رد: بحث مفصل عن اتخاذ القرار

مُساهمة من طرف وداد الأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:28 pm

معليش يا البي ممكن تكتبي المراجع اللي اخدتي الكلام منها
وداد
وداد
عضو جديد
عضو جديد

رايك فى المنتدى : احلى منتدى شفوته فى حياتى
علم دولتك
عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 05/11/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى