العلامات الفرعية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلامات الفرعية
العلامات الفرعية
أولاً: علامات الرفع الفرعية
نيابة الألف عن الضمة
تكون الألف علامة على رفع الكلمة في موضع واحد، وهو الاسم المثنى، نحو " حَضَرَ الصّدِيقَانِ " فالصديقان: مثنى وهو مرفوع؛ لأنه فاعل، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة، والنون عوضٌ عن التنوين في قولك: صَدِيقٌ، وهو الاسم المفرد.
والمثنى هو: كل اسم دَلَّ على اثنين أو اثنتين، بزيادة في آخره، أغْنَتْ هذه الزيادة عن العاطف والمعطوف، نحو:
" أَقْبَلَ العُمَرانِ، والهِنْدَانِ " فالعُمران: لفظ دلَّ على اثْنَيْنِ اسْمُ كلِّ واحدٍ منهما عُمَرُ، بسبب وجود زيادة في آخره، وهذه الزيادة هي الألف والنون، وهي تُغْنِي عن الإتيان بواو العطف وتكرير الاسم بحيث تقول: " حَضَرَ عُمَرُ وعُمَرُ " وكذلك الهندان، فهو لفظ دَالٌّ على اثنتين كلُّ واحدة منهما اسمها هِنْدٌ، وسَبَبُ دلالته على ذلك زيادة الألف والنون في المثال، ووجود الألف والنون يغنيك عن الإِتيان بواو العطف وتكرير الاسم بحيث تقول: حَضَرَتْ هِنْدٌ وهِنْدٌ ".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نيابة الواو عن الضمة
تكون الواو علامة على رَفْعِ الكلمة في موضعين:
الأول: جَمْعُ المذكر السالم. وهو: اسمٌ دَلَّ على أكثر من اثنين، بزيادة في آخره، صالح للتَّجْرِيد عن هذه الزيادة.
أمثلة:
﴿ فَرَحَ المخَلَّفون ﴾، ﴿لَكِنِ الرَّاَسِخُونَ في الْعِلْمِ مِنْهُمْ والْمُؤْمِنُونَ ﴾، ﴿ ولَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴾، ﴿ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُون ﴾، ﴿ وآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِم ﴾.
فكل من " المخلفون و" الراسخون " و" المؤمنون " و " المجرمون " و" صابرون " و"آخرون ": جمعُ مذكر سالم، دالٌ على أكثر من اثنين، وفيه زيادة في آخره ـ وهي الواو والنون ـ.
وهو صالح للتجريد من هذه الزيادة، ألا ترى أنك تقول: مُخَلَّفٌ، ورَاسِخٌ، ومُؤْمِنٌ، ومُجْرِمٌ، وصَابِرٌ، وآخَرٌ.
وكل لفظ من ألفاظ الجموع الواقعة في هذه الآيات مرفوعٌ، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة، وهذه النون التي بعد الواو عِوَضٌ عن التنوين في قولك: "مُخَلَّفٌ" وأخواته، وهو الاسم المفرد.
والموضع الثاني: الأسماء الخمسة. (وقد سبق تعريفها)
مثل:
قال الله تعالى: ﴿ وَأَبُونََا شَيْخٌ كَبِيرٌ ﴾، ﴿ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ﴾، ﴿ وإنَّهُ لَذُو عِلْمٍ ﴾، ﴿ إَنَّي أَنَا أَخُوكَ ﴾.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نيابة النون عن الضمة
تكون النون علامة على أن الكلمة التي هي في آخرها مرفوعة في موضع واحد، وهو الفعل المضارع المسند إلى ألف الاثنين أو الاثنتين، أو المسند إلى واو جماعة الذكور، أو المسند إلى ياء المؤنثة المخاطبة.
*أما المسند إلى ألِفِ الاثنين فنحو: " الصَّدِيقََانِ يُسَافِرَانِ غدًا"، ونحو: " أنْتُمَا تُسَافِرَانِ غَدًَا " .
فقولنا: " يسافران " وكذا " تسافران " فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه ثُبُوتُ النون، وألف الاثنين فاعل، مبني على السكون في محل رفع.
وقد رأيت أن الفعل المضارع المسنَدَ إلى ألف الاثنين قد يكون مبدوءًا بالياء للدلالة على الْغَيْبَةِ كما في المثال الأول، وقد يكون مبدوءًا بالتاء للدلالة على الخطاب كما في المثال الثاني.
*وأما المسند إلى ألف الاثْنَتَين فنحو: " الهِندَانِ تُسَافِرانِ غَدًا"، ونحو: " أنْتُمَا يا هِنْدَانِ تُسَافِرَانِ غَدًا " فتسافران في المثالين: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والألف فاعل، مبني على السكون في محل رفع.
ومنه تعلم أن الفعل المضارع المسند إلى ألف الاثنتين لا يكون مبدوءًا إلا بالتاء للدلالة على تأنيث الفاعل، سواءٌ أكان غائبًا كالمثال الأول، أم كان حاضرًا مُخَاطَبًا كالمثال الثاني.
*وأما المسند إلى واو الجماعة فنحو: " الرِّجَالُ الْمُخْلِصُونَ هُمْ الَّذِينَ يَقُومُونَ بواجبهم "، ونحو: " أنْتُمْ يَا قَوْمِي تَقُومُونَ بِواجبكم " فيقومون ـ ومثله تقومون ـ فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، و واو الجماعة فاعل، مبني على السكون في محل رَفْعٍ.
ومنه تعلم أن الفعل المضارع المسنَدَ إلى هذه الواو قد يكون مَبْدُوءًا بالياء للدلالة على الغيبة، كما في المثال الأول، وقد تكون مَبْدُوءًا بالتاء للدلالة على الخطاب، كما في المثال الثاني.
*وأما المسند إلى ياء المؤنثة المخاطبة فنحو: " أنْتِ يا هِنْدُ تَعْرِفِينَ وَاجِبَكِ " فتعرفين: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، وياءُ المؤنثة المخاطبة فاعل، مبني على السكون في محل رفع.
ولا يكون الفعلُ المسند إلى هذه الياء إلاَّ مبدوءًا بالتاء، وهي دَالة على تأنيثِ الفاعل.
فَتَلَخَّصَ لك أن المسند إلى الألف يكون مبدوءًا بالتاء أو بالياء، والمسند إلى واو كذلك يكون مبدوءًا بالتاء أو بالياء، والمسند إلى الياء لا يكون مبدوءًا إلا بالتاء.
ومثالها: يَقُومَانِ، وَتَقُومَان، وَيَقُومُون، وَتَقُومون، وتقومِينَ، وتُسَمَّي هذه الأمثلة " الأَفْعَالِ الْخَمْسَةَ ".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يُتبسؤال خفيف قبل أن نتابع شرح العلامات الفرعية للنصب والجزم والخفض..
*******
بيّن المرفوع بالضمة، والمرفوع بالألف، والمرفوع بالواو، والمرفوع بثبوت النون، مع بيان كل واحد منها، من بين الكلمات الواردة في العبارات الآتية:
ـ كُتَّابُ الْمُلُوكِ عَيْبَتُهُمْ المَصْونَةُ عِنْدَهُمْ، وَآذَنُهُمُ الْوَاعِيَةُ، وَأَلْسِنَتُهُمُ الشَّاهِدَةُ.
ـ الشَّجَاعَةُ غَرِيزَةٌ يَضَعُهَا الله، لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ.
ـ الشُّكْرُ شُكْرَانِ: بِإِظْهَارِ النِّعْمَةِ، وَبِالتَّحَدُّثِ بِالِّلسَانِ، وَأَوَّلُهُمَا أَبْلَغُ مِنْ ثَانيِهِما، المُتَّقُونَ هُمُ الَّذيِنَ يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَومِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أولاً: علامات الرفع الفرعية
نيابة الألف عن الضمة
تكون الألف علامة على رفع الكلمة في موضع واحد، وهو الاسم المثنى، نحو " حَضَرَ الصّدِيقَانِ " فالصديقان: مثنى وهو مرفوع؛ لأنه فاعل، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة، والنون عوضٌ عن التنوين في قولك: صَدِيقٌ، وهو الاسم المفرد.
والمثنى هو: كل اسم دَلَّ على اثنين أو اثنتين، بزيادة في آخره، أغْنَتْ هذه الزيادة عن العاطف والمعطوف، نحو:
" أَقْبَلَ العُمَرانِ، والهِنْدَانِ " فالعُمران: لفظ دلَّ على اثْنَيْنِ اسْمُ كلِّ واحدٍ منهما عُمَرُ، بسبب وجود زيادة في آخره، وهذه الزيادة هي الألف والنون، وهي تُغْنِي عن الإتيان بواو العطف وتكرير الاسم بحيث تقول: " حَضَرَ عُمَرُ وعُمَرُ " وكذلك الهندان، فهو لفظ دَالٌّ على اثنتين كلُّ واحدة منهما اسمها هِنْدٌ، وسَبَبُ دلالته على ذلك زيادة الألف والنون في المثال، ووجود الألف والنون يغنيك عن الإِتيان بواو العطف وتكرير الاسم بحيث تقول: حَضَرَتْ هِنْدٌ وهِنْدٌ ".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نيابة الواو عن الضمة
تكون الواو علامة على رَفْعِ الكلمة في موضعين:
الأول: جَمْعُ المذكر السالم. وهو: اسمٌ دَلَّ على أكثر من اثنين، بزيادة في آخره، صالح للتَّجْرِيد عن هذه الزيادة.
أمثلة:
﴿ فَرَحَ المخَلَّفون ﴾، ﴿لَكِنِ الرَّاَسِخُونَ في الْعِلْمِ مِنْهُمْ والْمُؤْمِنُونَ ﴾، ﴿ ولَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴾، ﴿ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُون ﴾، ﴿ وآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِم ﴾.
فكل من " المخلفون و" الراسخون " و" المؤمنون " و " المجرمون " و" صابرون " و"آخرون ": جمعُ مذكر سالم، دالٌ على أكثر من اثنين، وفيه زيادة في آخره ـ وهي الواو والنون ـ.
وهو صالح للتجريد من هذه الزيادة، ألا ترى أنك تقول: مُخَلَّفٌ، ورَاسِخٌ، ومُؤْمِنٌ، ومُجْرِمٌ، وصَابِرٌ، وآخَرٌ.
وكل لفظ من ألفاظ الجموع الواقعة في هذه الآيات مرفوعٌ، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة، وهذه النون التي بعد الواو عِوَضٌ عن التنوين في قولك: "مُخَلَّفٌ" وأخواته، وهو الاسم المفرد.
والموضع الثاني: الأسماء الخمسة. (وقد سبق تعريفها)
مثل:
قال الله تعالى: ﴿ وَأَبُونََا شَيْخٌ كَبِيرٌ ﴾، ﴿ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ﴾، ﴿ وإنَّهُ لَذُو عِلْمٍ ﴾، ﴿ إَنَّي أَنَا أَخُوكَ ﴾.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نيابة النون عن الضمة
تكون النون علامة على أن الكلمة التي هي في آخرها مرفوعة في موضع واحد، وهو الفعل المضارع المسند إلى ألف الاثنين أو الاثنتين، أو المسند إلى واو جماعة الذكور، أو المسند إلى ياء المؤنثة المخاطبة.
*أما المسند إلى ألِفِ الاثنين فنحو: " الصَّدِيقََانِ يُسَافِرَانِ غدًا"، ونحو: " أنْتُمَا تُسَافِرَانِ غَدًَا " .
فقولنا: " يسافران " وكذا " تسافران " فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه ثُبُوتُ النون، وألف الاثنين فاعل، مبني على السكون في محل رفع.
وقد رأيت أن الفعل المضارع المسنَدَ إلى ألف الاثنين قد يكون مبدوءًا بالياء للدلالة على الْغَيْبَةِ كما في المثال الأول، وقد يكون مبدوءًا بالتاء للدلالة على الخطاب كما في المثال الثاني.
*وأما المسند إلى ألف الاثْنَتَين فنحو: " الهِندَانِ تُسَافِرانِ غَدًا"، ونحو: " أنْتُمَا يا هِنْدَانِ تُسَافِرَانِ غَدًا " فتسافران في المثالين: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والألف فاعل، مبني على السكون في محل رفع.
ومنه تعلم أن الفعل المضارع المسند إلى ألف الاثنتين لا يكون مبدوءًا إلا بالتاء للدلالة على تأنيث الفاعل، سواءٌ أكان غائبًا كالمثال الأول، أم كان حاضرًا مُخَاطَبًا كالمثال الثاني.
*وأما المسند إلى واو الجماعة فنحو: " الرِّجَالُ الْمُخْلِصُونَ هُمْ الَّذِينَ يَقُومُونَ بواجبهم "، ونحو: " أنْتُمْ يَا قَوْمِي تَقُومُونَ بِواجبكم " فيقومون ـ ومثله تقومون ـ فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، و واو الجماعة فاعل، مبني على السكون في محل رَفْعٍ.
ومنه تعلم أن الفعل المضارع المسنَدَ إلى هذه الواو قد يكون مَبْدُوءًا بالياء للدلالة على الغيبة، كما في المثال الأول، وقد تكون مَبْدُوءًا بالتاء للدلالة على الخطاب، كما في المثال الثاني.
*وأما المسند إلى ياء المؤنثة المخاطبة فنحو: " أنْتِ يا هِنْدُ تَعْرِفِينَ وَاجِبَكِ " فتعرفين: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، وياءُ المؤنثة المخاطبة فاعل، مبني على السكون في محل رفع.
ولا يكون الفعلُ المسند إلى هذه الياء إلاَّ مبدوءًا بالتاء، وهي دَالة على تأنيثِ الفاعل.
فَتَلَخَّصَ لك أن المسند إلى الألف يكون مبدوءًا بالتاء أو بالياء، والمسند إلى واو كذلك يكون مبدوءًا بالتاء أو بالياء، والمسند إلى الياء لا يكون مبدوءًا إلا بالتاء.
ومثالها: يَقُومَانِ، وَتَقُومَان، وَيَقُومُون، وَتَقُومون، وتقومِينَ، وتُسَمَّي هذه الأمثلة " الأَفْعَالِ الْخَمْسَةَ ".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يُتبسؤال خفيف قبل أن نتابع شرح العلامات الفرعية للنصب والجزم والخفض..
*******
بيّن المرفوع بالضمة، والمرفوع بالألف، والمرفوع بالواو، والمرفوع بثبوت النون، مع بيان كل واحد منها، من بين الكلمات الواردة في العبارات الآتية:
ـ كُتَّابُ الْمُلُوكِ عَيْبَتُهُمْ المَصْونَةُ عِنْدَهُمْ، وَآذَنُهُمُ الْوَاعِيَةُ، وَأَلْسِنَتُهُمُ الشَّاهِدَةُ.
ـ الشَّجَاعَةُ غَرِيزَةٌ يَضَعُهَا الله، لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ.
ـ الشُّكْرُ شُكْرَانِ: بِإِظْهَارِ النِّعْمَةِ، وَبِالتَّحَدُّثِ بِالِّلسَانِ، وَأَوَّلُهُمَا أَبْلَغُ مِنْ ثَانيِهِما، المُتَّقُونَ هُمُ الَّذيِنَ يُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَومِ
بارك الله فيك على السؤال . و أكتفي بالرد على الجملة الأخيرة لاشتمالها غلى جميع علامات الرفع. 1 الرفع بالضمة الشكر .. مبتدأ أولهما .. مبتدأ أبلغ .. خبر 2 المرفوع بالألف شكران ..خبر( مثنى ) 3 المرفوع بالواو المتقون ..مبتدأ ( جمع مذكر سالم ) 4 المرفوع بثبوت النون يؤمنون ..فعل مضارع ( من الأفعال الخمسة ) . |
رد: العلامات الفرعية
موضوع رائع
وطرح مميز
سلمت يمينك
وأسأل الله لك التوفيق والسداد
وطرح مميز
سلمت يمينك
وأسأل الله لك التوفيق والسداد
منار- مشرفة المنتدى العام
- رايك فى المنتدى : احلى منتدى شفوته فى حياتى
عدد المساهمات : 387
نقاط : 611
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى